recent
أخبار ساخنة

القلق النفسي وعلاجه 2021

المدرب

 ماهو القلق النفسي وكيفيه علاجه 2021

متابعي مدونه تنميه الذات يسعدنا ان نضع بين ايديكم هذا الموضوع الرائع الا وهو موضوع القلق النفسي 

لكتاب/في بيتنا مريض نفسي.


القلق النفسي وعلاجه 2021


دائما ما يتراود لذهننا بأن القلق الخارج عن المعقول هو  مرض نفسي ،ولاشك بهذا ، هناك نوعان من القلق قد يصيب الإنسان بشكل عام وهما: القلق الطبيعي والقلق الغير طبيعي.

تعالوا هنا لنناقش القلق الطبيعي الذي قد نصاب به جميعا ،هذا النوع من القلق يمتلك مسببات واضحة ومعروفة لدى الشخص ،فمثلا أنا قلق لأن لدي اختبار وليس من الطبيعي أن لا أصاب بالقلق ،او مثلا أقلق بسبب مشكلات في العمل أو مشاكل أسرية مثل الخلافات الزوجية وغيرها ، أنا هنا أقلق وأفقد شهيتي للأكل وأصيب بالأرق وغيره من الأعراض ،ومن ثم تبدأ تبتعد عنا هذه الغمة تدريجيا أو أننا نبدأ نتقبل الواقع وبذلك يختفي القلق.


أما القلق الغير طبيعي(القلق النفسي) فهو مختلف تماما ، فعندما نسأل الشخص المريض بالقلق "لماذا تقلق ومن ماذا تقلق؟ ، لا إجابات واضحة ستحصل عليها ،فهة حقا لا يعلم لماذا يقلق ومن ماذا يقلق كذلك! ،فقط قد يخبرك بأنه يقلق من شيء سيحدث ولكنه لا يعلم من ماذا ومتى ستحدث تحديدا

دائما ما نستهين بهولاء الأشخاص المصابين بمرض القلق ،دائما ما يتبادر لأذهاننا بأنهم يبالغون ويعطون للأشياء أكبر من حجمها ،لكن ما علينا فعله هو أن ندرك بأنهم يعانون كثيرا وعلينا أن نتحملهم ولا تستهين بشكواهم وخوفهم الذي يصابون به بسبب القلق الزائد ،ليس ذلك فحسب بل هولاء المرضى يصابون بأعراض جسدية كذلك مثل: القلب والمعدة والأمعاء والأعضاء التناسليه وهذا ما يزيده خوف على صحته ويزيد حالته أكثر سوءا.


ماذا يجب علينا أن نقدمه لهذا المريض؟

يجب علينا أن نقدم المسانده والعطف والحزم بنفس الوقت لهذا المريض ؛أي أنه لابد أن يعرف كل تفاصيل حالته وأنه لابد أن يلجأ لطبيب نفسي ليتابع حالته وأن هذا المرض من الطبيعي أن يصاب به الكثير من الناس وليس هو فقط .كذلك على المريض أن يدرك بأنه يحتاج لاستعمال عقاقير طبية بجانب الدعم النفسي الذي من المهم أن يتلقاه من الأشخاص المهتمين بهذا المجال ، لابد أن يكون المريض والمجتمع الذي حوله على وعي بأن العقاقير الطبية لمرض القلق لا تسبب الإدمان كما يقول الكثير من الناس وأن المريض قادر على التخلي عنها في وقت شعوره بتحسن .

والعلاج لمثل هذه الحالات يحتاج الى صبر ووقت وتعاون من جميع الأطراف(المريض والطبيب والأهل ولكل من هو حول المريض) ، يصاب المريض بالخوف والذعر بشكل كبير من القيام بكثير من الأشياء مثل الخوف الاجتماعي ؛اي أنه يخاف من مقابلة الناس والتحدث إليهم ومشاركتهم في كثير من الأشياء ، يخاف كذلك من الخروج إلى الشارع والمشي بطريقة طبيعية في الأزقة والمرتفعات وغيرها من الأمل ،فهو مصاب بفوبيا من كثير من الأشياء ،ولهذا ليس من الصحيح أن يحاول الأشخاص الذين حول المريض بأن يدفعوه ويشجعوه بقوة ليقوم بأشياء هو لا يستطيع القيام بها وذلك بسبب مرضه ،لان هذا قد يؤثر بشكل عكسي وسلبي على المريض مما يجعل حالته تزداد سوءا.


هناك الكثير من العقاقير الطبية التي يستخدمها مرضى القلق النفسي ،حيث أنهم يلقون استجابة إيجابية للتحسين من حالتهم ،ولكن على المريض أن لا يستخدم اي عقار طبي إلا بإشراف من الطبيب ،وعلينا أن ندرك كذلك بأن الاستجابة للعلاج يختلف من شخص لآخر باختلاف الشخص نفسه ومدى قدرته على المقاومة وكذلك باختلاف نسبة احتياج المريض للعلاج . وقد يعطي أحيانا الطبيب نوع معين من العلاج ،ولكنه لا يفيد المريض ولهذا فعلى الطبيب أن يختار العلاج المناسب وأن يشرح تركيبه الكيميائي وكذلك كيفية الاستعمال والأمراض الجانبيه أيضا.

ومن بعض هذه العقاقير: 

١-الفاليوم: وقد يأتي على هيئة أقراص أو سائل أو حقن.

٢-أتيفان: صنع في مصر والكثير يفضل استخدامه لسرعة تأثيره 

٣-سيرباكس: هو أيضا سريع التأثير ويبقى في الدم لمدة قصيرة ولهذا يستخدم للكبار في السن.

٤-ترانكسين 


وأخيرا لابد أن نعلم بأن هناك مرض يدعى بالقلق النفسي وقد يصاب به الكثير ،ولكننا نتساهل ونستهين به كوننا قد نكون غير واعيين لهذا المرض وغير مدركين لخطورته.

لتحميل الكتاب اضغط هنا


***********************


***********************

google-playkhamsatmostaqltradent