recent
أخبار ساخنة

تطوير الذات وتنميه القدرات عبر النت 2020

المدرب
الصفحة الرئيسية

 تطوير الذات وتنميه القدرات عبر الانترنيت 2020



ان تطوير الذات من العلوم المهمه في العصر الحديث،لانه يعمل على تنميه مهارات الشخص وتحسين الشخصيه ، والوصول الى النجاح بناء على اراده الفرد وسعيه بمعرفه قدراته  وإمكانياته .


 كما ان على الفرد ان يبداء بتطويرنفسه الى الافضل بعمل دورات ونشاطات والتخطيط من اجل النتائج الايجابيه المتطابقه  مع الجوانب الاساسيه  في العلم والانضباط والتركيز ووضع نقاط يوميه وتحليل النتائج ، والبحث في الجوانب الاساسيه والبرامج التعليميه من اجل نجاح الانسان في  المستقبل وعلى الانسان ادراك معنا التنميه ، ويصبح الفرد افضل مما كان عليه مما مضى اذا بذل مجهود من اجل التخلص من نقاط ضعفه .


وبداء مرحله انجاز  من خلال نصائح وتحفيز النخبه المقربين ومن لهم اثر فعال في صنع شخصا مختلفا عما سبق وجعله يتخلص من  كوم من الاخطاء ومن اراء الأخرين المحبطه له فهي تعيق تقدم الانسان .


وإن التأمل في معيشه الشخص العربي والتفكير في الامراض وتحليل الشخصيات ومعرفه ذواتهم المختلفه هي من تدعو الى تطوير الذات والرقي بهم الى النجاح وذالك لايكون الا با التركيز على نقاط يوميه كطرق يسعى الانسان دائمأ لها كي يتحقق النجاح ،وجعل مقالات ايجابيه تتحدث عن حب الله وانه قادر على تغيير الحال الى الافضل


فما على الانسان الا اكتشاف المواهب التي اعطاه الله اياها والعلم بان في داخل كل انسان كثير من وسائل السعاده والحصول على النتائج المرجوه وعمل دورات وقراءه كثير من كتب التنميه  فهي من اكثر الاشياء التي تجعل الشخص ناجحا  ، مهارات الفرد والشعب من خلال حضور دورات تطوير.

 إن تطوير الذات يعني السعي لرفع مستوى الوعي عندك في جوانب الحياة ، وهو مصطلح ومفهوم كبير وطويل،ويحتاج إلى صبر ، لأنك ستطور جميع مهاراتك ، شروط ، فقومي ، بإصدار خاص ، أنواع الشروط الخاصة بوضعتيها لحب نفسك ، واهبين نفسك مثل ما أنت ، واهتمي بها داخليًا ، أي مقدار الرضا والقبول لها حتى يتقبلكون الآخر كما أنت ، ولأنك تحبين نفسك ،سيكون لك برنامج تطوير لجميع نواحي حياتك ، وسيكون لديك برنامج لطيف بجمالك وصحتك -بساطة أن تعامليها بلطفها شخص آخر تحبينه .


 و حتى تضع برنامجًا ذاتك عليك تصحيح فكرتك عن نفسك ، وذلك عن طريق التركيز على الإيجابيات الموجودة بداخلك وابحثي عنها وأظهريها لك ، فكل إنسان له إيجابيات بداخله ، وتنتظري إلى نظرة حقيرة ، وإن كنت تريدين أن تكون قوية ، فعليك بالنظرة التفاؤلية.


 عليك أن تزيدي وتعززي قوة إيمانك بالله ؛فهي ستكسبك القوة والهدوء والسكينة والراحة.


 تنمية المهارات الاجتماعية عن طريق الدورات أو التعلم الذاتي ،تطوير الذات 


 مثل: (أن تلقي السلام على من لا تعرفينهم ، وإن كنت في جلسة حوار ، فشاركي الناس حديثهم-الاطلاع والقراءة مهمة في الحوار مع الآخرين ، وتزيد من الرصيد المعرفي لديك-.


 حب الناس بعد حبك لذاتك ، ومن وهبة أن تكسبي ود الآخرين حينما تهتمين بهم ، وتنصتي عند حديثهم ، وتستشعري ما يهتمون به.


 إذا دخلت في حوار ، فلتكن حجتك قوية بالدلائل والبراهين ، وأن اكتشفت خطأك ، فالتراجع عن القول فضيلة.


دافع عن حقك ولا تستسلمي للأشخاص والظروف ، وحاولي بشتى الطرق الحصول عليها.


لا تواجه أمورك بخجل ، وكوني واثقة من نفسك ، اسنان ، شخصيتك بالتعبير الصحيح.تهناك بعض السلبيات لديك ، بإيجابيات كثيرة فاستغلها لتطوير شخصيتك ، وإن رأيت أن لديك أمورًا مثل تريد التخلص منها أو تطويرها ،فاكتب في ورقة مثلًا: سأتخلص من ارتفاع الصوت عن طريق أن أضع في فمي عند حديثي بعض الحلوى حتى إذا تضايقت من وجودها وأنا أتحدث انتبهت إلى صوتي فأخفضه.


ولقد ورد في الأثر: أن سلفنا الصالح كانوا إذا رأوا أن هناك فعلًا أو صفة أرادوا تغييرها عمدوا إلى تغييرها ستة أشهر حتى إن كانت طبعًا فيهم، انتقلوا إلى صفة أخرى، فالأمور تحتاج إلى صبر ومجاهدة مع النفس، فالصبر من التصبر.


من اهداف التنميه البشربه ان تساعدك في الحصول على حياه سعيدة فهذه غاية الانسان في كل عصر ، فدائما نبحث عن السعادة في تحقيق الاهداف او في البحث عن النجاح و للسعادة طرق كثيره قد يكون منها امتلاك المال او الشُهره لكن هل تظن ان راحة البال تكون احياناً في الترك لا في الامتلاك و هنا في تطوير العقل سنضع بين يديك


 5 اشياء لابد ان تتخلى عنها لتصبح حياتك سعيدة 

   1ـ تخلى عن رغبتك في انك على صواب دائماً

كي تنعم بالسَكِينه و عدم الدخول في صراعات عليك ان تعلم انك لست دائماً على صواب فربما ما تراه انت عين الصواب يكون هو الخطأ بعينه وهذا لايعني ان كل ما تعرفه خطأ لكن إن كان هناك رأيان في شئ فغالباً احدهم خاطئ لذلك تخلى عن اي صراع يكون مبتغاه الانتصار لرأيك واثبات أنك محق لتشتري سعادتك 


   2ـ تخلى عن رغبتك في السيطرة


السيطره والتحكم شيئان محببان للنفس البشرية وقليل أن تجد نفس تعافهما إن أُتيحا لها ، ف السيطرة في الحياه الاُسريه او العمل تعطي احيانا نشوة علو للنفس لكن من مساوئها أنها بالطبع ستسبب النفور للمحيطين بك وستغذي الغرور داخلك وهو بالتأكيد من الصفات الذميمه 


    3ـ تخلى عن العتاب واللوم 


كُل أبن أدم خطاء ، وبالتأكيد كُلنا أبناء ادم و كلنا معرضين للخطأ ، و نتمنى دائماً ألا يُعنِفنا أحد عندما نخطئ ، و هذا بالضبط ما يتمناه الذي يرتكب خطأ او تقصير أمامنا او في حقنا ، يتمنا لو اننا لم نُعنفه او نعاتبه ، فلو قدمنا له العفو ارتفعت مكانتنا عنده أو على الاقل اصبح لنا مكانه عنده ، فللعفو سحر لا يعرفه إلا من جربه.


و على العكس كلما كنت كثير العتاب واللوم سيقل محيطك من الاشخاص ويرغب من هم حولك بالابتعاد عنك وهذا سوف يقلل من راحتك النفسيه والتي ستنعكس على حياتك و سعادتك. 


•    4ـ تخلى عن النظرة السلبية لنفسك وتحديد قدرراتك


انت انسان و ما دمت كذلك فانت تمتلك قدرات لا حدود لها ، و إن كنت تعرف هذه القدرات او لا فهي حقيقه لا يختلف عليها عارفان.


لكن هناك اشياء تجعلك تفقد قدراتك او لا تراها و من هذه الاشياء ان تنظر لنفسك نظره سلبيه.


ولأوضح لك ذلك خذ هذا المثال ( تحاول تحقيق هدفاً ما ، و تتعثر معك الطرق المؤديه لهذا الهدف فتبدا بلوم نفسك و عندما تحاول مجدداً تأتيك الافكار السلبيه بأنك انسان فاشل وانك غير محظوظ ، وهلم جرا ) فلو حقاً كنت تعرف قدراتك لن تنظر لنفسك نظرات سلبيه ابداً فانت انسان وكل من سبقك بأختراع او نجاح كان انسان لا فرق بينك وبينهم الا انهم سلكوا طريقاً غير الذي تسلكه انت الان 


•    5ـ تخلى عن التذمر


هل تعرف التذمر؟ بالتأكيد تعرفه فكلنا تذمرنا عن اشياء و بسبب اشياء كانت تزعجنا.


لكن ماذا بعد التذمر؟ حاله من الضيق ، بعضاً من الحزن ، و شيئاً من الاحباط ، والكثير من المشاعر السلبيه التي تصد انفسنا عن كل جميل


أفلا يكفي هذا ان تدع التذمر من الاشياء التي لا تعجبك؟ بلٓ فأنت بحاجه لبال صافي وذهن مشحوذ على الدوام لتبني حياة سعيده 


عليك أن تقرر ما هي أهم أولوياتك، و أن تتحلى بالشجاعة و تقول "لا" للأشياء الأخرى، و أنت مسرور و مبتسم من دون الحاجة الى الإعتذار، و تذكر أنك دائما تقول "لا" لشيء ما. اذا لم يكن لأشياء تبدو عاجلة في الحياة فإنها تكون لأشياء أساسية و أكثر أهمية. اننا نقول نعم و لا لمختلف الأشياء يوميا و عادة عدة مرات باليوم. لذا فإن التركيز على المبادئ القويمة و التركيز على رسالة الحياة الشخصية يساعدنا على الحكم على الأمور بحكمة وفعالية ، و الأسلوب الذي تنفق به وقتك هو نتيجة للطريقة التي تنظر بها الى وقتك، والطريقة التي تنظر بها الى أولوياتك بالفعل ،كل ما زاد تقديرك لنفسك زاد معه بحثك عن أفضل شئ في أي جانب في حياتك .


لأنك من جواك عرفت قيمة نفسك 

عرفت أنت مين و عرفت اللي انت عايزه انت تستحقه أفضل منه كل شخص تفكر به فأنت تغذيه:


من منظور علم الطاقة : 

كل شخص تفكر به فأنت تغذيه من طاقتك لأن الأفكار طاقة والطاقة تنتقل له ..


لهذا قد تصادف في بعض الايام أنك تفكر بشخص ما ولا تستطيع أن توقف التفكير به  من عقلك غالبا ذلك الشخص هو يفكر بك تماما ..


️ولكن تأكد أن من يحاول جذب انتباهك هو حقيقة يريد جذب تفكيرك له ..


وعندما تتلقى رسالة ما ولو كانت سيئة من أحدهم ستجد نفسك تفكر بها باستمرار ليسرق طاقة أفكارك ..


️لذا ما تفكر به أنت تجذبه إليك بمعنى إذا أردت أن تفكر بالشمس فحقيقة يبدأ تواصل طاقي بين أفكارك والشمس لهذا قد تشعر بطاقة الشمس أو القمر ..


كذلك عندما تفكر بالماضي ربما تبكي أو تضحك ..


لأن حقيقة طاقة أفكارك انتقلت إلى الماضي مما يعني أنك شعرت ورأيت أمور كانت هنا ولم تعد لكن حقيقة هي ليست موجودة ..ى


ولكن هل فكرت يوما لماذا يريد الآخرون أن يجعلوك تفكر بهم ..


ذلك لأنهم يريدون الوصول لك ..


بمعنى الوصول لقلبك ووعيك


أشياء لابد ان تتخلى عنها لتصبح لتطوير الذات.



من اهداف التنميه البشربه ان تساعدك في الحصول على حياه سعيدة فهذه غاية الانسان في كل عصر ، فدائما نبحث عن السعادة في تحقيق الاهداف او في البحث عن النجاح و للسعادة طرق كثيره قد يكون منها امتلاك المال او الشُهره لكن هل تظن ان راحة البال تكون احياناً في الترك لا في الامتلاك 


و هنا في تطوير العقل سنضع بين يديك 5 اشياء لابد ان تتخلى عنها لتصبح حياتك سعيدة 


ن تسمح لهم بذلك ..


قد تلاحظ في بعض الأحيان أنك تهدي ثقتك لأحدهم ثم تراه يغدرك..


 هنا أنت ستتألم ألما كبيرا لأنك فتحت مجال ثقتك أو بالأحرى طاقتك له لهذا عندما خيب ظنك أنت تألمت جدا ..


ويمكنك أن ترى العكس عندما لا تثق بذلك الشخص سواء خيب ظنك أم لا لن تشعر بشيء من الألم ..


لهذا ترى المدرس يصرخ بوجه التلميذ ليخوفه  ..


ورجل الدين يخوفك من عقاب الله ..


وعدوك يريدك ان تشعر بالخوف منه ..


جميعهم لديهم هدف واحد وهو أن تخاف وتسير كما يريدون هم حتى يخترقوك  ليستطيعوا السيطرة عليك ..


️حتى ذلك الشخص الذي يحبك و يريد التعلق بك هو يريد السيطرة عليك ..


️لهذا أود إخبارك عندما لا تثق بأحد لن تتألم بل توقع كل شيء مهما كان ..

والسؤال هل هذا يعني ان لا تفكر بأحد أو بأي شيء ؟


 نعم لا تفكر بشخص أي لا تجعله محور تفكيرك وهاجسك ولا تفكر بالماضي أو المستقبل ..


لهذا أنت تتأمل لتوقف فكرك ..


️وإياك والخوف من أحدهم مهما كان وتأكد أنك لست هنا لإتباع أوامر أحدهم ..


وعندما يصعد فكرك ويصبح تفكيرك  بالله نعم ستذهب طاقة أفكارك إلى الله وتعود مفعمة بالأنوار والحب والصفاء لتغمر روحك وتصبح عذباء ..


تطوير الذات.


 يُعتبر التفكير في تطوير الذات من النشاطات الجيدة والطبيعية، إلا أن التطوير المستمر في جميع الأمور الكبيرة والصغيرة يُتعب الإنسان، لا سيما إذا تجاوز الأمر الحد الطبيعي، حيث يسبب هذا النمط من التفكير العديد من المشاكل للشخص الذي يعاني منه؛ كالنوم المتقلّب والأرق، مما يقلق راحة الشخص وينغص عليه عيشه.


 فيجب أن يكون الإنسان على عِلم بأن الحياة غير كاملة وأن هناك العديد من المتغيرات المتباينة والتي تجذب الانتباه أو تشتته، كما أن كثرة التفكير تبعد الإنسان عن الوصول إلى غاياته، وتضيع عليه الفرص والوقت.


وتعني المبالغة في التفكير تضييع الوقت في التفكير والتحليل بطريقة مبالغ فيها، مما يتسبب بالضرر الكبير وشعور الإنسان بالقلق، ويؤخر عملية الوصول إلى حل المشكلة التي تشغل بال الشخص، حيث إن مناقشة الإنسان لكل صغيرة وكبيرة في حياته بتسبب في ظهور العُقد ويجعل اتخاذ القرارات أكثر تعقيداً.




أسباب التغافل عن تطوير الذات

 يرتبط الإفراط بالتفكير مباشرةً بالقلق، إذ يعتبر القلق أحد الأسباب الرئيسية وأهمها للتفكير الزائد بكل شيء، ويجبر الشخص على تخيل أسوأ السيناريوهات والأحداث عند التفكير بشيء ما،


 هناك الكثير من الأمور التي تسبب كثرة التفكير، ومن أهمها ما يأتي:



• القلق الاجتماعي لما يجب أن يقال وما يجب أن لم يتم قوله.


• القلق والخوف من نظرة المجتمع للفرد.

الخوف من الفشل.


• التجارب الصعبة السابقة ونتائجها السيئة على الفرد.


• اضطرابات الوسواس القهري.


• كثرة الإثارة والأمور المنبهة في حياة الإنسان.


• كثرة تناول المشروبات المنبهة مثل القهوة، 


والشاي، والمشروبات الغازية.


• الوسائل الإلكترونية مثل الإنترنت، والجوال، والتلفاز.


من منظور علم الطاقة : 

كل شخص تفكر به فأنت تغذيه من طاقتك لأن الأفكار طاقة والطاقة تنتقل له ..

لهذا قد تصادف في بعض الايام أنك تفكر بشخص ما ولا تستطيع أن توقف التفكير به  من عقلك غالبا ذلك الشخص هو يفكر بك تماما ..


️ولكن تأكد أن من يحاول جذب انتباهك هو حقيقة يريد جذب تفكيرك له ..


وعندما تتلقى رسالة ما ولو كانت سيئة من أحدهم ستجد نفسك تفكر بها باستمرار ليسرق طاقة أفكارك ..


️لذا ما تفكر به أنت تجذبه إليك بمعنى إذا أردت أن تفكر بالشمس فحقيقة يبدأ تواصل طاقي بين أفكارك والشمس لهذا قد تشعر بطاقة الشمس أو القمر ..


كذلك عندما تفكر بالماضي ربما تبكي أو تضحك ..

لأن حقيقة طاقة أفكارك انتقلت إلى الماضي مما يعني أنك شعرت ورأيت أمور كانت هنا ولم تعد لكن حقيقة هي ليست موجودة ..


ولكن هل فكرت يوما لماذا يريد الآخرون أن يجعلوك تفكر بهم ..


ذلك لأنهم يريدون الوصول لك ..


بمعنى الوصول لقلبك ووعيك  ..


وإياك أن تسمح لهم بذلك قد تلاحظ في بعض الأحيان أنك تهدي ثقتك لأحدهم ثم تراه يغدرك..


 هنا أنت ستتألم ألما كبيرا لأنك فتحت مجال ثقتك أو بالأحرى طاقتك له لهذا عندما خيب ظنك أنت تألمت جدا ..


ويمكنك أن ترى العكس عندما لا تثق بذلك الشخص سواء خيب ظنك أم لا لن تشعر بشيء من الألم ..


لهذا ترى المدرس يصرخ بوجه التلميذ ليخوفه  ،ورجل الدين يخوفك من عقاب الله ،وعدوك يريدك ان تشعر بالخوف منه ..


جميعهم لديهم هدف واحد وهو أن تخاف وتسير كما يريدون هم حتى يخترقوك  ليستطيعوا السيطرة عليك ..


️حتى ذلك الشخص الذي يحبك و يريد التعلق بك هو يريد السيطرة عليك ..


️لهذا أود إخبارك عندما لا تثق بأحد لن تتألم بل توقع كل شيء مهما كان ..


والسؤال هل هذا يعني ان لا تفكر بأحد أو بأي شيء ؟


 نعم لا تفكر بشخص أي لا تجعله محور تفكيرك وهاجسك ولا تفكر بالماضي أو المستقبل ..


لهذا أنت تتأمل لتوقف فكرك ..


️وإياك والخوف من أحدهم مهما كان وتأكد أنك لست هنا لإتباع أوامر أحدهم ..


وعندما يصعد فكرك ويصبح تفكيرك  بالله نعم ستذهب طاقة أفكارك إلى الله وتعود مفعمة بالأنوار والحب والصفاء لتغمر روحك وتصبح عذباء تطوير الذات.»




 يُتبر التفكير في تطوير الذات من النشاطات الجيدة والطبيعية، إلا أن التطوير المستمر في جميع الأمور الكبيرة والصغيرة يُتعب الإنسان، لا سيما إذا تجاوز الأمر الحد الطبيعي، حيث يسبب هذا النمط من التفكير العديد من المشاكل للشخص الذي يعاني منه؛ كالنوم المتقلّب والأرق، مما يقلق راحة الشخص وينغص عليه عيشه.


 فيجب أن يكون الإنسان على عِلم بأن الحياة غير كاملة وأن هناك العديد من المتغيرات المتباينة والتي تجذب الانتباه أو تشتته، كما أن كثرة التفكير تبعد الإنسان عن الوصول إلى غاياته، وتضيع عليه الفرص والوقت.


وتعني المبالغة في التفكير تضييع الوقت في التفكير والتحليل بطريقة مبالغ فيها، مما يتسبب بالضرر الكبير وشعور الإنسان بالقلق، ويؤخر عملية الوصول إلى حل المشكلة التي تشغل بال الشخص، حيث إن مناقشة الإنسان لكل صغيرة وكبيرة في حياته بتسبب في ظهور العُقد ويجعل اتخاذ القرارات أكثر تعقيداً.


أصبحت غريبة وحزينة بعد أن كنت سعيدة


أنا فتاة نشيطة وسعيدة، منذ أن دخلت الجامعة ما يقارب 3 سنين من الآن بدأت أحب الوحدة وأبتعد عن الأشخاص. شخصيتي قوية ومبدعة، 


لكن كلامي سريع جدًا، وحركتي كذلك، إلا أنها بدأت تخف قليلاً، وأصبحت هادئة ساكنة، أحاول أن أبطئ كلامي بسبب الانتقادات، ثم بدأت أشعر بكسل غريب، لم أعد أتحرك كثيرًا، وأنا مصابة بفقر الدم، وأصبح قلبي بطيئًا، وأصبحت كسولة ومتقوقعة على نفسي، لا أخرج مع عائلتي إلا ما ندر، فقط من الجامعة إلى المنزل.. وهكذا، وأحيانًا أشعر بالنشاط، ولكني أعود لنفس الحالة.


 👈شخصيتي أمام الناس لا تزال قوية، لكنني ضعيفة من الداخل، 


وأصبحت أشعر باليأس بأنه لا طائل من الدراسة، وأشعر بالحزن إذا أمي اشترت لي شيئًا للدراسة؛ لأنني أنا أريد أن أشتريه من مكافأتي؛ حتى لا أكون عبئًا على أحد.


 👈أشعر بالحزن لأسباب غريبة؛ لأن أمي لا تتحدث الإنجليزية،


 وأشعر بالحزن عليها ليس بطريقة سيئة إنما حزن عميق، أتمنى أن أكون معها في كل مكان؛ حتى أترجم لها، رغم أنها متعلمة.


 وأشعر بالحزن لأن أختي تطلب من المطعم الفلاني المزدحم، وأصبحت أتحاشى الخروج من المنزل؛ لأني عندما أطلب من أحد المسؤولين عن طلبات المطاعم يقول لي: على مهلك، أو لا تسرعي أو بعض الكلام الجارح. وصوتي عال جدًا، رغم أني لا أشعر بذلك.


فقدت تركيزي ولم يعد مثل السابق، وأسأل نفسي: هل لا زلت مبدعة أم أنني أصبحت مثل الآخرين؟ لا حول ولا قوة إلا بالله! والأشياء التي تحزنني أيضًا هي أنني لم أسافر الخارج ولا مرة، وعندما أرى صور أصدقائي في وسائل التواصل أشعر بالحزن، لا أحسدهم، 


ولكني أقول: لماذا أنا لا أسافر ولا أتعلم في الخارج مثل صديقتي الأخرى؟ رغم أني -ولله الحمد- أصبحت شخصية مختلفة تمامًا، وأحيانًا أكون عصبية ولا طاقة لي للابتسام، رغم أني -والله- يقال لي إن من يراني يرى طاقة إيجابية وتفاؤلاً وسعادة، ولكني حزينة من الداخل،


 كما أنني لا أحب أن أراسل أحدًا من أصدقائي في وسائل التواصل؛ وهذا يسبب لي المشاكل؛ لأني أتفاعل كثيرًا معهم في الجامعة.


أرى أنّك تتعرّضين إلى الضغوطات النفسيّة المتراكمة؛


👈 بسبب كثرة التفكير السلبي والمبالغة في تقييم المواقف، وتضخيمها والتي تسرق بدورها منك ثقتك بنفسك وقدرتك على إنجاز الأمور، والتي أدّت بك إلى الإحباط والضيق الذي أنت فيه.


 👈حبيبتي، أنت بحاجة إلى تغيير برمجتك السلبية لعقلك ونفسك، واستبداله بما يساعدك على التقدّم في الحياة وبشكل إيجابي.


⬅️لذلك فإن نصيحتي لك كالتّالي :


بداية: ، عليك أن تحسّني نظرتك إلى ذاتك، وإحاطتها بشيءٍ من التّقدير والاهتمام، بعيدًا كلّ البعد عن أيّ تجارب فشل أو تعثّر قد مررت بها سابقًا، 


⚡️وأن تعزّزي من ثقتك؛ حتى تكتسبي الشعور بالقدرة والكفاءة، وتزيد دافعيّتك لمواجهة الظروف والعقبات والتغلّب عليها، ⬅️ومن الأمور المساعدة على تعزيز وتنمية هذه الثقة:


📌 أن تتفكّري دومًا فيما وهبك الله سبحانه وتعالى من عقل وشخصيّة سويّة، وأن تتفكّري في المميّزات الكثيرة والنعم التي منحك الله إيّاها دون غيرك، فأنت –والحمد لله فتاة تمتلكين الكثير من القدرات والكفاءات التي خوّلتك دخول الجامعة، وما هو إلاّ وقت قصير وتصبحين صاحبة شهادة بإذن الله، تتمتّعين بالصحة، ولديك الأهل والمسكن، 


ومن المؤكّد أنك إن جلست وتأملت قليلًا؛ لوجدت أنّ هناك الكثير والكثير من النعم التي فضّلها الله عليك.


 👈تحدّثي دائمًا مع نفسك بإيجابيّة، وأقنعي نفسك دائمًا بأنك تثقين في قدراتك، وأنك قادرة بإذن الله على تحقيق كل أهدافك.


 👈حدّدي لنفسك الأهداف والأحلام التي تريدين تحقيقها، ولكن مراعية مدى توافق هذه الأهداف مع قدراتك وطاقاتك؛ لأن الأحلام والأهداف غير الواقعية تسبب لك الإحباط والإحساس بالفشل.


 👈اكتسبي المزيد من الخبرات والمهارات، وتعلمي فنون التواصل الجيد مع الآخرين؛ حيث يساعد التواصل الجيد على زيادة قدرتك على نيل مرادك من الآخرين، ويمنحك ذلك ثقة أكبر بنفسك وبقدراتك.


 👈مارسي هواياتك والأنشطة التي تحبّها نفسك؛ فهذا يساعدك بشكل كبير على زيادة ثقتك، وزيادة احترامك لذاتك.


 👈تجنّبي المقارنات بينك وبين صديقاتك؛ فهي تحدّ من عزيمتك وتقلل من ثقتك، وتذكري يا اختي أنه لن يبلغ أحد الكمال مهما سعى في ذلك، فكما لكل نفس صفات تتفرد بها، فإنّ لها أيضًا قصورًا في بعض الخصائص.


👈قومي باختزال العلاقات السلبية؛ فالمحيط السلبيّ يخلق جوًا من الإحباط، والسلبيَّةِ، ويحدّ من مهارات التفكير، والرضى، والإعجاب بالذات، 


وخالطي الصديقات الإيجابيّات؛ فوجودهنّ يبعث على السرور ويمدك بالطاقة الإيجابيّة.


 👈اتركي الخوف والقلق، ولا تأسري نفسك بين التسويف، والخوف، والنظر في المشكلات، بل واجهي كلّ مخاوفك.


👈تقرّبي إلى الله سبحانه وتعالى؛ فبإيمانك بالله والتزامك بتعاليم دينه سيؤدّي ذلك إلى تنمية النفس لديك؛ فالنفس المؤمنة هي من أكثر النفوس هدوءًا وثقةً واطمئنانًا.


 👈وكما أنصحك بأن:


تهتمي بصحتك، وأن تذهبي إلى طبيب الصحّة ليقوم لك ببعض الفحوصات؛ للتأكّد من مستوى الفيتامينات، ولفحص الغدّة الدرقية، فإنّ أي خلل فيها يؤدي إلى الكسل والخمول، كما أرجو أن تتابعي العلاج لتحسين مستوى الدم لديك.


👈نظمي وقتك وأسلوب حياتك، واكسري الرّوتين اليوميّ، وجدّدي نمط حياتك من فترة إلى أخرى.


 


👈تدرّبي على ضبط انفعالاتك؛ لأنّها تولد لديك الأفكار السلبية، وتبعث على الشعور بالضيق والحزن، وعندما تشعرين بالضيق؛ عبري ذلك إلى صديقة  قريبة تثقين بها، أو إلى والدتك، فأخبريها عمّا يعكّر نفسيّتك، فوالدتك قد توضّح لك أمورًا غائبة عنك، أخبريها عن خوفك وقلقك عليها،


 فالإنسان يا اختي يرى الأمور من زاويته فقط، وقد تكون نظرته خاطئة، ونظرة الآخرين هي الصواب.


 👈تعزّزي الرّوابط الأُسريّة والاجتماعيّة، واجلسي مع أسرتك فترات أطول، بالإضافة إلى الخروج بصحبتهم.


 👈مارسي التمارين الرياضية، أو رياضة المشي؛ فهي تخفف من الضغط والتوتر، وتخلص جسمك من الطاقة السلبية، وتساعدك على الاسترخاء، وتزودك بطاقة إيجابية فعّالة.


 


👈وأمّا بالنسبة إلى سرعة الكلام؛ فمن المؤكّد أن لذلك أسبابًا، فقد تعود إلى طبيعة النشأة، أو قد يعود ذلك إلى عوامل نفسيّة، كالرهاب الاجتماعي الناتج من ضعف الثقة بالنفس أو التفكير القلقي، وإليك بعض الخطوات العملية التي ستساعدك على التغلب على هذه المشكلة:


 👈درّبي نفسك على أن تتكلّمي بهدوء، وممّا يساعدك على ذلك: تلاوة القرآن الكريم بهدوء وبصوت معتدل.


 👈سجّلي قراءتك لهذه النصوص أو عند تلاوتك لكتاب الله؛ حتى تحكمي على أدائك وعلى تحسنك في هذا الشأن.


👈درّبي نفسك على أن تقرئي  تطوير الذات   بعض النصوص بدون إسراع ولا بطء مبالغ فيه، وبصوت معتدل أيضًا، مراعية النقط والفواصل، ولا بأس بأن تقومي بذلك أمام والدتك؛ حتى تساعدك في تقييم نفسك، مثلًا حدّدي كل يوم خمس دقائق لتخبري والدتك عمّا حصل معك في اليوم، ولكن بسرعة بطيئة في الكلام، واطلبي من والدتك أن تراقب سرعة كلامك طوال الخمس دقائق، ولتنبّهك عندما تزيدين السرعة،


 وكل اسبوع أطيلي الوقت 5 دقائق حتى تصلي في نهاية الشهر إلى 20 دقيقة يوميًا من التدريب.


 👈ومن المهم أن تحاولي أن تهدّئي من نفسك عند الكلام، وأن لا تقلقي من أدائك، وانسي فكرة أنّ الناس لن تفهم عليك، وتذكري أنّ مثلك الكثير والكثير من يتكلم بنفس سرعتك، وأن هذه ليست حالة صعبة، بل يمكن التغلّب عليها بشيء من التدريب، متحلّية بالصبر؛ لذلك فإنّه ينبغي عليك أن تمدّي نفسك بالثقة بالنفس، وأن تدركي أن لكل البشر عيوبًا، ولكن هناك من يقوم بالسيطرة عليها، فيتغلب عليها، ومنهم من يسمح لهذه العيوب أن تسيطر عليه وتحطّمه،


 وبإذن الله أنّك ستكونين يا اختي من الذين باستطاعتهم أن يتغلبوا على كل ما يواجههم في هذه الحياة بعون الله.


 ختامًا : أسأل الله تعالى لك السعادة والتوفيق، ونتمنى أن تطمئنينا عنك بعد أن تتبعي هذه النصائح


#كيف_انمي_الثقة_بالنفس_في_نفوس_ابنائي ‼️


🍃مشكلة اخت 🍃


لقد كان تعامل والدتي معي سيئاً لدرجة أنني فقدت الثقة بنفسي وصرت مترددة ومهزوزة لا أحسن الأمور ولا أعرف أن اتخذ قراراً وقد تزوجت ورزقني الله ببنت وأريد أن أتجنب ما حصل لي حتى لا تتكرر هذه التجربة المؤلمة مع ابنتي ،


 ماذا تنصحونني أن أفعل ؟


🌹اﻹجابة 🌹

تطوير الذات 

الطفلة في سن الثانية تبدأ في تكوين اتجاهاتها نحو العالم من حولها ، 


ويعتقد بعض علماء نفس النمو أن الإحساس بالثقة هو أول تلك الاتجاهات ، 


وتتوقف شدة هذا الشعور في السنة الثانية على نوع العناية التي تلقاها الطفلة ، وعلى موقف الوالدين من إرضاء حاجاتها الأساسية ، وتتضح ملامح نمو الطفلة في هذه المرحلة في نزعتها إلى الاستقلال ، 


فهي في حاجة لحرية الكلام ، والمشي واللعب ، 


وكل ذلك مرتبط بالحاجة إلى تأكيد الذات التي لا تتحقق إلا بالاستقلال الذي يتاح لها ، وهذا ما تؤكده نظرية النمو عن طريق النضج التي تدعو إلى احترام فردية الطفل ، وتركه ينمو بطبيعته . 


⚡️✏️وتنشأ بعض الفتيات غير واثقات في أنفسهن حيت لا تعتمد على أنفسهن في كثير ولا قليل ، وقلما تقوم بعمل ابتداء ، ودائماً تنظر من يقول لها :


 اعملي كذا وكذا ،


 فإذا ما واجهتها مشكلة توقفت فلا تستطيع اتخاذ قرار ، 


وقد تتهرب من المواجهة ، وقد تبكي ، 


👈وهذا جانب من جناية الوالدين عليها ، ويكون بسبب أمور منها :


⬅️-   كثرة الأمر والنهي على كل صغيرة وكبيرة حتى ولو كان الأمر لا يستحق مما يفقد الطفلة الإبداع ، ويجعلها لا تثق بعملها ، بل تنتظر دائماً من يصحح لها ، ويمنحها اليقين بأن عملها صواب تطوير الذات 


⬅️-   انتقادها ولومها على كل عمل تعمله ، وتتبع عثراتها ، وتقريعها إذ قد تجتهد الطفلة فتخطيء فتجني اللوم والعتاب فهي تنتظر الإشادة على اجتهادها


 مما يقضي على توجه الطفلة نحو العمل والمنافسة في الإنجاز والإجادة  , عدم إتاحة الفرصة للطفلة بالحديث أمام الآخرين مخافة أن تخطيء أو تتحدث وتخوض في أمور غير مرغوب فيها ، أو الإذن لها بالحديث ولكن يتم تلقينها ما تقول  كثرة تحذيرها من الخطر ، الأمر الذي يجعلها تتوقع الشر دائماً ، وتتصور أن الخطر محيط بها من كل جانب .


      إذلالها ومقارنتها بالآخرين بما يقلل من قيمتها .


⬅️-       التهكم والسخرية .


⬅️-       عدم الاهتمام بما توجهه من الأسئلة 


⬅️-       الرعاية الزائدة التي تظهر في الخوف الشديد على صحتها أو مستقبلها .


ويظهر على الطفلة التي فقدت ثقتها بنفسها عدة آثار سيئة ، منها :‼️


أنها لا تستطيع أن تقوم بعمل استقلالاً ، وإذا طُلب منها أن تحضر شيئاً ووجدته مختلفاً عما وصف لها توقفت ، وإذا واجهتها مشكلة لا تتخذ قراراً .


 يصيبها التبلد ، وعدم الإبداع .


 يصيبها التبرم والضيق من كل عمل يسند إليها ، لأنها تتصور أن اللوم الحاصل لها على عملها ، إذ تتوقع أنها لن تنجزه وفق ما يراد .


  يصيبها ضعف في الإرادة وخور في العزيمة ، واستكانة ومسكنة في غير موضعها وإهمال وسوء نظام .


  يصيبها القلق والإحباط والنزعات العدوانية أو الميل إلى الإنطواء ، والعزلة .







تحميل الكتاب اضغط هنا 







***********************


***********************

google-playkhamsatmostaqltradent