recent
أخبار ساخنة

الثقه باالنفس والاستمرار في العمل والعزم عليه

المدرب

الثقه باالنفس والاستمرار في العمل والعزم عليه


احيانا، او على الأغلب نعاني من مشكلة التسويف وتأجيل مهامنا اليومية، وذلك بسبب الكسل او بسبب تكبيرنا للمهمة والخوف أنه ليس لدينا الوقت لها، او ماشابه ذلك، لكن هنا قد قمت بجمع عدة طرق تمكننا من التخلص من مشكلة التسويف والتأجيل:

الثقه باالنفس والاستمرار في العمل والعزم عليه


1. فكر على الورق:
يمكنك ان تضع خطتك للمهمة المراد انجازها على ورقة وتقوم بوضع قائمة مسبقة بكل خطوة من المهمة، وقم بتقسيم المهمة إلى مكوناتها الأساسية والسهلة قبل أن تبدأ. لأنه وبكل بساطة كتابة كل التفاصيل والاستعداد لها مسبقا بدقة سوف يساعدك على التغلب على التسويف ويجعلك تبدأ العمل على الفور.

2. جمع كل المواد وأدوات العمل التي سوف تحتاج إليها قبل أن تبدأ:
عندما تجلس للعمل أو لبدء أية مهمة، تأكد من أن لديك كل شيء في متناول يديك بحيث يمكنك الاستمرار أو التحرك حتى يتم إنجاز المهمة، لأن الاستعداد التام يعد حافزا قويا للاستمرار في المهمة حتى يتم الانتهاء منها.

الثقه باالنفس والاستمرار في العمل والعزم عليه


3. افعل شيئا بسيطا فقط لتبدأ العمل:
البداية دائما ماتكون هي الجزء الأصعب في التغلب على الكسل والتسويف، فهناك قاعدة 80/20 التي تقول إن أول 20% من المهمة تكون مسئولة في كثير من الأحيان عن 80% من قيمة تلك المهمة. وربما يتطابق هذا مع الحكمة الصينية التي تقول: "رجلة الألف ميل تبدأ بخطوة واحدة". فعندما تتخذ ولو حتى خطوة واحدة صغيرة لبدء المهمة، فإنك في الغالب ستجد نفسك تستمر في المهمة حتى نهايتها.

4. قطع المهمة إلى شرائح "على طريقة السلامي":
كما أنك لن تنجح أبدا في محاولة تناول رغيف من السلامي (شريحة لحم) دفعة واحدة، فلا تحاول أن تنهي وظيفة كاملة من البداية. أحيانا تكون أفضل وسيلة لإنجاز أية مهمة رئيسية هي أن تأخذ شريحة صغيرة وأن تعمل على إنجازها هي فقط، تماما كما تأخذ شريحة واحدة من السلامي وتأكلها.

فعندما تحدد قطعة صغيرة من المهمة، ومن ثم تضبط نفسك على فعلها والانتهاء منها، فإنها على الغالب ستعطيك القوة الدافعة التي تحتاج إليها لمواجهة الكسل والتغلب على التسويف.

5. مارس أسلوب الجبن السويسري:
تماما كما يكون قالب الجبن السويسري ممتلئا بالفجوات، يمكنك التعامل مع مهمتك وكأنها قالب من الجبن وأنت تحاول سد هذه الفجوات. اختر جزءا مدته خمس دقائق من المهمة، وافعله هو فقط. ولا تقلق بشأن المهمة بأكملها.
على سبيل المثال:إذا كنت تريد أن تكتب مقالا أو تؤلف كتابا، قسم المهمة إلى قطع صغيرة تستغرق قدرا محددا من الوقت لإكمالها وافعل قطعة واحدة صغيرة فقط في كل مرة عندما تواتيك الفرصة. إن الكثير من المؤلفين يبدؤون من خلال كتابة صفحة واحدة في اليوم. ولو كنت تجري بحثا، فإنك تستطيع قراءة مقالة واحدة فقط في كل جلسة. وهناك الكثير من الأشخاص الذين يؤلفون كتبا كاملة على متن الطائرات، أو ينهون درجاتهم الجامعية من خلال فترات قصيرة من الوقت بين الأنشطة الأخرى. فإنك لو كتبت صفحة واحدة في اليوم لمدة عام، لحصلت على كتاب مكون من 365 صفحة بحلول نهاية العام.

الثقه باالنفس والاستمرار في العمل والعزم عليه


6. ابدأ من الخارج واستكمل المهام الصغر أولا:
في كثير من الأحيان تكون هناك خطوات تمهيدية يجب أن تتخذها قبل أن تتمكن من معالجة الجزء الرئيسي من هذه المهمة. وفي تلك الحالة، فعند البدء من الخارج –عن طريق القيام بجميع المهام القليلة الأولى- سوف يساعدك على التغلب على التسويف، وسيجعلك تبدأ العمل في المهام الكبيرة.

- أو ابدأ من الداخل وافعل المهام الضخمة أولا:
هذا هو عكس الاقتراح السابق. ألق نظرة على قائمتك التي تشمل كل ما عليك القيام به لإتمام هذه المهمة واسأل نفسك: "ما المهمة الأضخم في هذه القائمة؟" وما البند الذي من شأنه أن يستغرق معظم الوقت أو يتطلب معظم الجهد؟ واضبط نفسك على البدء بهذا البند، واستمر فيه حتى يكتمل; فبذلك سوف تبدو جميع المهام الأخرى الأصغر بالقائمة أسهل مقارنة بتلك المهمة.

الثقه باالنفس والاستمرار في العمل والعزم عليه


7. افعل المهمة التي تسبب لك أكبر شعور بالخوف أو القلق:
في كثير من الأحيان، يكون عليك أن تفعلها للتغلب على الخوف من الفشل أو الرفض من قبل شخص آخر. ففي مجال المبيعات، قد تقترن بالبحث عن عملاء محتملين، وفي مجال الإدارة قد تقترن بمعاقبة موظف أو فصله. وفي العلاقات، ربما تضطر لفعلها لتواجه موقفا شخصيا غير سار. وفي كل الأحوال فإنك ستكون أكثر فعالية إذا كنت تتعامل أولا مع أي شيء يسبب لك أشد درجات الخوف أو الاضطراب العاطفي. وغالبا ما يزيل هذا التصرف هذا المأزق الموجود في عملك ويحررك ذهنيا وعاطفيا لاستكمال جميع مهامك الأخرى.

9. ابدأ يومك بفعل أكبر مهمة غير مرتاح لها أولا. فقم بالتخلص منها أولا والقِ بها وراء ظهرك. وسوف يبدو كل شيء آخر لبقية اليوم أسهل مقارنة بها:
هناك دراسة حديثة قارنت بين مجموعتين من الناس، بدأت المجموعة الأولى برنامجا تدريبيا في الصباح. أما المجموعة الثانية فقد بدأت البرنامج التدريبي في المساء بعد العمل. ووجد الباحثون أن المتدربين في الفترة الصباحية زادت احتمالية استمرارهم في البرنامج لستة أشهر أخرى أطول من مجموعة الفترة المسائية. لأن بدء اليوم بالتدريبات يزيد من احتمالية أن تصبح العادة تتم ممارستها بشكل منتظم بدلا من تأجيلها لنهاية اليوم; حيث يكون من الأسهل التذرع بالأعذار والقيام بالتسويف.

وقد كتب "مارك توين" ذات مرة يقول: "إن أول شيء يجب عليك القيام به عندما تستيقظ كل صباح هو أن تأكل ضفدعة حية. فعندها سيطمئن قلبك لمعرفة أن ذلك ربما سيكون أسوأ شيء يمكن أن يحدث لك طوال يومك".

إن "ضفدعك الحي" هو أكبر مهامك، وأكثرها صعوبة. وأكثرها إثارة للضيق والضجر من إكمال المهمة. وعندها، تبدأ المهمة وتنتهي منها قبل فعل أي شيء آخر، ستشعر بالإشباع لمعرفتك أن بقية يومك سوف يمر على نحو أكثر سلالة.

يتبع...

10. فكر في العواقب السلبية المترتبة على عدم الوظيفة أو إكمال المهمة:
ما الذي سيحدث لك إذا لم يتم إنجاز هذه المهمة في موعدها؟ يعتبر كل من الخوف والرغبة محفزان قويان للسلوك البشري. وفي بعض الأحيان يمكنك تحفيز نفسك من خلال الرغبة في المزايا والمكافآت التي تحصل عليها من إتمام المهمة. وأحيانا يمكنك تحفيز نفسك للعمل من خلال التفكير في العواقب السلبية وما سيحدث لك مالم تكتمل كما وعدت.

11. فكر في مدى استفادتك من القيام بالوظيفة واستكمال المهمة:
اكتب كل الأسباب التي تجعل من المفيد بالنسبة لك إنجاز هذه المهمة في الوقت المحدد. وكلما زادت الأسباب التي لديك لإكمال المهمة، زادت قوة رغبتك في بدء العمل، وزاد حافزك الداخلي لإكمال ما بدأته.

وإذا كان لديك سبب أو سببان لإنجاز أية وظيفة، فإنه سيكون لديك مستوى ضعيف من التحفيز. ولكن إذا كان لديك عشرة أسباب أو عشرين سببا لاستكمال المهمة، فإن مستوى التحفيز لديك سيكون أعلى بكثير، وكذلك مستوى إصرارك وانضباطك الذاتي.

12. اقتطع 15 دقيقة جانبا أثناء اليوم عندما تكون على وشك العمل في مشروعك.

خصص وقتا محددا – ولنقل من الساعة العاشرة إلى الساعة العاشرة والربع صباحا أو من الثانية إلى الثانية والربع ظهرا - واعزم فقط على العمل لهذه الفترة الوجيزة التي تبلغ 15 دقيقة دون القلق بشأن أي شيء آخر; فهذه التقنية سوف تدفعك في أداء هذه المهمة حتى يصبح الانتهاء منها أكثر احتمالا.

ولكي تحصل على أقصى استفادة من هذه التقنية. يجب أن تحدد موعدا مع نفسك وتدونه. وعندئذ - وفي الوقت المخصص - اجعل أدواتك وموادك في متناول اليد وابدأ جلسة العمل التي ستستمر لـ 15 دقيقة. وفي نهاية الـ 15 دقيقة، قد ترغب في مواصلة العمل. إذا لم يكن الأمر كذلك، ضع العمل جانبا وحدد جدولا زمنيا لفترة مكونة من 15 دقيقة أخرى – وعندئذ احتفظ بالموعد لنفسك.

الثقه باالنفس والاستمرار في العمل والعزم عليه


13. قاوم الرغبة في الوصول إلى الكمال:
حيث إن السعي نحو الكمال يعد سببا رئيسيا للتسويف، وعليك أن تقرر عدم القلق بشأن القيام بأية مهمة على أكمل وجه. وعليك فقط أن تبدأ وتعمل بثبات. ويمكنك دائما العودة وإجراء تصحيحات وتنقيحات في وقت لاحق; فلم يحدث أن تم إنجاز شيء ذي قيمة بشكل مثالي تماما من أول مرة على أية حال.

منذ وقت ليس ببعيد أسس أحد أصدقائي شركة استشارات. وقد سألته عن الطريقة التي تسير بها الأحوال معه، فقال إنه لم يفعل شيئا حتى الآن لأن الأمر استغرق منه شهرا كاملا قبل أن يستعيد الكتيبات الدعائية وبطاقات العمل، وورق المراسلات، وبطاقات الأعمال لن تربحه أبدا ولو خمسة سنتات من العمل، لأن ما كان ينبغي عليه القيام به هو كتابة رقم هاتفه الجديد على ظهر بطاقات العمل الخاصة به والموجودة بالفعل، أو الحصول على بعض البطاقات التي يمكن الحصول عليها بشكل سريع من أحد مراكز نسخ الأوراق، ثم الخروج والتحدث إلى العملاء المحتملين. وقد أخبرته أن هذا قد يحقق له ما هو أفضل من جميع الكتيبات الدعائية التي قد يصممها على الإطلاق.

وقد اتصل بي بعد أسبوع وقال لي إن هذه النصيحة قد غيرت تفكيره تجاه نفسه وعمله. فقد بدأ في الاتصال بالعملاء المحتملين في ذلك اليوم نفسه، وبدأ بالفعل في العمل وكسب المال.

14. اختر مجالا واحدا يضرك التسويف فيه:
حدد مجالا واحدا معينا، تعرف أن ميلك للتسويف فيه يعوقك بشدة. اختر أهم مجال، واعقد العزم على قهر هذا المثال الفعلي للتسويف. وحدد أولوياتك، وعندئذ ركز بذهن حاد على أحد المجالات التي يمكن التغلب فيها على التسويف في نجاحك بشكل كبير. وعليك دائما باقتحام المهام الأكثر صعوبة أولا. وتحدَّ نفسك لمواجهة أصعب الأجزاء في عملك، وعندئذ أنجزها قبل أي شيء آخر.

15. اكتسب عادة الإنجاز الجبري:
بمجرد أن تنطلق وتبدأ العمل على مهمتك، أرفض أن تتوقف حتى تكتمل; فعندما تكتسب الانضباط لبدء مهمة رئيسية وتستمر فيها حتى تنتهي فإنك بذلك تضع الأساس لحياة من العمل المستمر والمفيد. أجبر نفسك على إنهاء آخر 5% من المهمة; فهذا هو الجزء الذي يستحق كل البقية على مستوى الإشباع الشخصي.
- براين تراسي

والمدهش والمحزن في نفس الوقت، هو كثرة الأشخاص الذين يتغلبون على التسويف بما فيه الكفاية للبدء في أية مهمة، ولكنهم لا يواصلون العمل أبدا حتى تنتهي. وبينما تقترب أكثر وأكثر من نهاية المهمة، فإنك ستجد الكثير والكثير من الأسباب والأعذار لتأجيل آخر 5 أو 10% من المهمة; وهذا هو سبب عدم اكتمال معظم الأطروحات الجامعية وأطروحات الماجستير أو الدكتوراه والانتهاء منها وتقديمها. فقد يقضي الشخص سنوات من الدراسة في الجامعة ويتركها دون الحصول على درجة جامعية لأنه لم يتمكن من المواصلة واستكمال آخر 5 أو 10%.

إنك تجرب مشاعر البهجة، والإشباع، والارتياح نتيجة الانتهاء من المهمة عندما تكملها حتى آخرها; فعندما تغلق آخر التفاصيل، تشعر شعورا رائعا بالارتياح والإنجاز، لأن مخك يحرر الإندروفينات، وبذلك تحصل على موجة من السعادة – ولكن هذا ممكن فقط عند إتمام المهمة 100%

اخيرا
16. حافظ على وتيرة سريعة:
تعتبر الوتيرة السريعة أساسية لتحقيق النجاح. صمم على العمل بوتيرة سريعة، وامش بسرعة، وتحرك بسرعة، واكتب بسرعة، وتصرف بسرعة، وانطلق في أية مهمة بسرعة. وقرر بوعي تسريع جميع إجراءاتك المعتادة.

الثقه باالنفس والاستمرار في العمل والعزم عليه


والأمر المثير للدهشة هو كم الأشياء التي ستنجزها عندما تدفع نفسك للتحرك بشكل أسرع بدلا من التحرك في مسارك بسرعتك العادية. وفي الواقع، فإنك إذا أجبرت نفسك باستمرار على العمل بجد وبشكل أسرع، فإنك ستبدأ في الشعور بسحر تجربة التدفق. وعندما تحصل على هذا "التدفق"، سوف تجرب شعورا قويا بالثقة والكفاءة. وعندما تكون في حالة تدفق، فإنك ستبدأ في إنجاز كميات هائلة من العمل في فترة أقصر بكثير من الوقت الذي كنت تستهلكه في الماضي.

إن تنظيم حياتك، وعملك، وإيقاعك بشكل واع بحيث تحفز بانتظام هذه التجربة من "التدفق" يعد سر النجاح العظيم; فجميع الأشخاص الفعالين حقا يستمتعون بهذا التدفق الغامض من الطاقة على أساس منتظم، وهذا يتم تنشيطه من خلال التسريع الواعي لوتيرة عملك ومواصلة الطريق حتى تطير مثل الطائرة...

لكي تحقق النقاط السابقة للتخلص من التسويف، والتأجيل، قم بقراءتها أكثر من مره مرارا وتكرارا، وبهذا ستتعود على النقاط المذكورة أعلاه عندما تكون قيد إنجاز اي مهمة، وبهذا ستكون نفسك جاهزة لأي عمل او مهمة جديدة، والتعامل معها بشكل مريح جدا وسهل.

الثقه باالنفس والاستمرار في العمل والعزم عليه



***********************


***********************

google-playkhamsatmostaqltradent