كيف تكتشف ,, هل قناعاتك (معتقداتك وأفكارك) حقيقية أم زائفة !
-----------------------------------------------
بداية :
سؤال : هل افكار وقناعات الانسان مهمة لتوجيه حياته ومستقبله ؟
ج : بل هي أهم شيء في حياته وهي ما يحدد مستقبله .. فالله تعالى لا يظلم ولا يحابي أحداً ولا يعجزه شيء وليس مجبراً على شيء !
لكن يعطي كل انسان بحسب ظنه فيه سبحانه وبحسب افعاله ونواياه الماضية والحاضرة والمستقبلية ..
كل انسان يأتيه في الحياه ما هو مقتنع به وما يركز عليه معظم الوقت وما ينويه من افعال وأقوال وما يدعو به بصدق من قلبه
الحقيقة دائماً فطرية .. الحقيقة لا تحتاج الى مُعتقد ..
تمرين ومثال :-
لذلك إذا اردت ان تعرف معتقداتك او قناعاتك هل هي حقيقية أم مزيفة .. راقب المشاعر المصاحبة لها
إن كانت مشاعر إرتياح حقيقي (إيجابية) فهي قناعة(فكرة) صحيحة
وإن كانت مشاعر إنزعاج (سلبية) فهي غالباً قناعة (فكرة) مزيفة
لاحظ : قد تخدعك مشاعرك في البداية ان كنت شخصية محبطة متشائمة (نكدية) دائماً
.. لكن بالتمرين عدة مرات ستكتشف حقيقة قناعاتك وأفكارك
@مثال :
- انسان مقتنع أن الحياة فرص للأغنياء وأصحاب الوسائط فقط وانه لا نصيب له فيها !
عليه ان يجلس مع نفسه جلسة استرخاء ويسأل نفسه الاسئلة التالية :
- هل هذه الفكرة صحيحة حقا ام انها جائتني من الاخرين بسبب ظروف معينة؟
- ماذا لو اني مقتنع ان فرص الحياة للجميع كل حسب اجتهاده وتوكله على الله ؟
هذه الأسئلة ستربك هذا المعتقد والفكرة وستشعر بإنزعاج وعدم إرتياح .. لماذا ؟
لأنه ببساطة هذا المعتقد غير صحيح (مزيف).. ويتناقض مع العدالة الإلهية والحقائق الواقعية .
ملحوظة مهمة : - لا تبرر معتقداتك وافكارك الخاطئة بآيات وأحاديث .. لان نفس الآيات والأحاديث قد تحتمل تفسير آخر غير ما تعتقده
لذلك كن متجرداً .. وستجد الأدلة تتجلى .
- يمكنك تطبيق هذا المثال على كل أفكارك وقناعاتك.
بداية :
سؤال : هل افكار وقناعات الانسان مهمة لتوجيه حياته ومستقبله ؟
ج : بل هي أهم شيء في حياته وهي ما يحدد مستقبله .. فالله تعالى لا يظلم ولا يحابي أحداً ولا يعجزه شيء وليس مجبراً على شيء !
لكن يعطي كل انسان بحسب ظنه فيه سبحانه وبحسب افعاله ونواياه الماضية والحاضرة والمستقبلية ..
كل انسان يأتيه في الحياه ما هو مقتنع به وما يركز عليه معظم الوقت وما ينويه من افعال وأقوال وما يدعو به بصدق من قلبه
الحقيقة دائماً فطرية .. الحقيقة لا تحتاج الى مُعتقد ..
تمرين ومثال :-
لذلك إذا اردت ان تعرف معتقداتك او قناعاتك هل هي حقيقية أم مزيفة .. راقب المشاعر المصاحبة لها
إن كانت مشاعر إرتياح حقيقي (إيجابية) فهي قناعة(فكرة) صحيحة
وإن كانت مشاعر إنزعاج (سلبية) فهي غالباً قناعة (فكرة) مزيفة
لاحظ : قد تخدعك مشاعرك في البداية ان كنت شخصية محبطة متشائمة (نكدية) دائماً
.. لكن بالتمرين عدة مرات ستكتشف حقيقة قناعاتك وأفكارك
@مثال :
- انسان مقتنع أن الحياة فرص للأغنياء وأصحاب الوسائط فقط وانه لا نصيب له فيها !
عليه ان يجلس مع نفسه جلسة استرخاء ويسأل نفسه الاسئلة التالية :
- هل هذه الفكرة صحيحة حقا ام انها جائتني من الاخرين بسبب ظروف معينة؟
- ماذا لو اني مقتنع ان فرص الحياة للجميع كل حسب اجتهاده وتوكله على الله ؟
هذه الأسئلة ستربك هذا المعتقد والفكرة وستشعر بإنزعاج وعدم إرتياح .. لماذا ؟
لأنه ببساطة هذا المعتقد غير صحيح (مزيف).. ويتناقض مع العدالة الإلهية والحقائق الواقعية .
ملحوظة مهمة : - لا تبرر معتقداتك وافكارك الخاطئة بآيات وأحاديث .. لان نفس الآيات والأحاديث قد تحتمل تفسير آخر غير ما تعتقده
لذلك كن متجرداً .. وستجد الأدلة تتجلى .
- يمكنك تطبيق هذا المثال على كل أفكارك وقناعاتك.