هل كل الأمور تستحق ؟
إن الحقيقة تقول ليست كل الأمور تستحق أن تقف عليها وتمنحها من جهدك الذهني أو الجسدي المتمثل في تفكيرك وطاقتك وبالتالي وقتك أيضاً .
ولكن النظر إلى الواقع يجعلنا نرى غير ذلك .
كم مرة تقف غاضباً لوقت طويل من تصرف شخص لا يعني لك الكثير ؟
كم مرة بقيت متأسفاً لفترة طويلة على حال لا يد لك في إصلاحه ؟
كم تهدر من وقتك حين تقف لبضع ساعات أمام موقف أزعجك والأمر لا يستحق سوى دقائق معدودة !
كم من الساعات تهدرها في الضيق والكدر على الرغم من أن السعادة مشرعة لك أبوابها !
كم منحت على من لا يستحق وما لا يستحق ؟ وكم وكم وكم ....
يذهب الأمر بمجرد مضي اللحظة وربما يذهبون أصحابها في شغلهم وتبقى أنت عالقاً بفكرك وجسدك ، فلا إنجاز يصدر ولا فرحة تنطلق ولا أي شيء جميل ينمو بل تتقادم ولا تتقدم ويتبدد نشاطك ولا يتجدد .
قبل أن تعلق في شباك الضيق أو الحزن أو الغضب ، فكر ملياً هل الأمر يستحق الوقت الذي ستعطيه أم أن ذلك لا يستحق .
لا تدع الشعور السلبي يصل إلى أعماقك ، اغضب ولكن ليس للعمق ، احزن ولكن لا تصل لأقصاه ، بسّط الأمر على نفسك ، اجعله سهلاً ولا تفاقمه ، استخدم لغة سهلة مع غضبك وحزنك وقلقك ، هوّن عليك ولا تصعّد الأمور ، فالأمر عادة لا يستحق .
اغتنم اللحظة وكن سيد الشعور والفكرة والموقف وسيد مزاجك والمتحكم الأول به .
جميعنا نغضب وننفعل ولكن الحكمة أن تعطي الشعور المناسب بالقدر المناسب للشيء المناسب .
تحرر ما استطعت واجعل هدفك أن تخفف وطأة الانفعالات على نفسك ، وقس ذلك من بين فترة لأخرى .
إن الحقيقة تقول ليست كل الأمور تستحق أن تقف عليها وتمنحها من جهدك الذهني أو الجسدي المتمثل في تفكيرك وطاقتك وبالتالي وقتك أيضاً .
ولكن النظر إلى الواقع يجعلنا نرى غير ذلك .
كم مرة تقف غاضباً لوقت طويل من تصرف شخص لا يعني لك الكثير ؟
كم مرة بقيت متأسفاً لفترة طويلة على حال لا يد لك في إصلاحه ؟
كم تهدر من وقتك حين تقف لبضع ساعات أمام موقف أزعجك والأمر لا يستحق سوى دقائق معدودة !
كم من الساعات تهدرها في الضيق والكدر على الرغم من أن السعادة مشرعة لك أبوابها !
كم منحت على من لا يستحق وما لا يستحق ؟ وكم وكم وكم ....
يذهب الأمر بمجرد مضي اللحظة وربما يذهبون أصحابها في شغلهم وتبقى أنت عالقاً بفكرك وجسدك ، فلا إنجاز يصدر ولا فرحة تنطلق ولا أي شيء جميل ينمو بل تتقادم ولا تتقدم ويتبدد نشاطك ولا يتجدد .
قبل أن تعلق في شباك الضيق أو الحزن أو الغضب ، فكر ملياً هل الأمر يستحق الوقت الذي ستعطيه أم أن ذلك لا يستحق .
لا تدع الشعور السلبي يصل إلى أعماقك ، اغضب ولكن ليس للعمق ، احزن ولكن لا تصل لأقصاه ، بسّط الأمر على نفسك ، اجعله سهلاً ولا تفاقمه ، استخدم لغة سهلة مع غضبك وحزنك وقلقك ، هوّن عليك ولا تصعّد الأمور ، فالأمر عادة لا يستحق .
اغتنم اللحظة وكن سيد الشعور والفكرة والموقف وسيد مزاجك والمتحكم الأول به .
جميعنا نغضب وننفعل ولكن الحكمة أن تعطي الشعور المناسب بالقدر المناسب للشيء المناسب .
تحرر ما استطعت واجعل هدفك أن تخفف وطأة الانفعالات على نفسك ، وقس ذلك من بين فترة لأخرى .