recent
أخبار ساخنة

تنميه بشريه

المدرب

غير طريقة تفكيرك لتتغير حياتك بأربع خطوات
أفضل الطرق المؤدية إلى النجاح هي تغيير طريقة تفكيرك، فللأفكار قوة هائلة على التأثير على حياتنا، فكيف نتحكم في التأثير؟
هل تفكر بطريقة تساعدك على النجاح في حياتك؟
تؤدي طريقة التفكير دورا مهما سواءً في نجاحك أو فشلك في الحياة. فطريقة التفكير السليمة تعزز فرص نجاحك، وتغير طريقتك في النظر إلى الأشياء، وتساعدك في التعامل مع مختلف المواقف. وكما نلاحظ أن الأشخاص أحيانًا يتعرضون للموقف نفسه، ومع ذلك تكون نتائج ذلك الموقف تختلف من شخص لآخر، هل تعلم لماذا؟ لأن إدراكهم للموقف كان مختلفًا، فكل شخص ينظر لما حوله من زاوية نظر مختلفة. إذا أردت أن تكون من الأشخاص الأكثر نجاحًا، فمن المهم أن تطور طريقة تفكيرك وتجعلها إيجابية ومنتجة.

هل تفكّرت يومًا في القوة الهائلة التي تمتلكها الأفكار وكيف لها أن تؤثر على حياتك؟ لماذا ينسى الكثير منا أن بناء عقلية سليمة أقوى من أي سمة أخرى موجودة في القوة البشرية؟ عقولنا لا تعرف الحدود إن لم نوجد نحن تلك الحدود، والجزء الأفضل هو أن بإمكاننا أن نفكر بالطريقة التي نريد.
من المؤكد أنك قد سمعت على الأقل بواحدة من تلك القصص عن ذلك الشاب الذي ينحدر من عائلة محدودة الدخل ومستوى تعليم متدني، بلا مال ولا موارد ولا أدنى نفوذ. كيف استطاع أن يكون من أكثر الأشخاص تأثيرًا ونفوذًا ويمتلك ثروة كبيرة وعائلة سعيدة؟ إن طريقة التفكير السليمة هي السر خلف هذه الحياة الناجحة.

نقدم بين يديك أربع خطوات لتعزيز التفكير وكسر الحواجز الوهمية الموجودة داخل عقولنا:

1- اختر أفكارك
وهذه هي أكثر الخطوات أهمية، على الرغم من أن كثيرًا منا يغفلون عنها. من السهل أن نفكر بطريقة سلبية. فالكثير من الأشخاص يفضّل اختيار التفكير السلبي على الإيجابي وذلك لأن التشكي يعد تصرفًا سهلا مقارنةً بالعمل على التغلب على المشكلة. وبما أنك تقرأ هذه السطور الآن، فأنا مقتنع بأنك لست من هذا النوع.

إن أفضل أداة للسيطرة على أفكارك هي الإدراك الواعي. ما هي الأفكار المسيطرة على تفكيرك؟ هل أنت ممن يفكر بطريقة سلبية غالبًا؟ إذا كانت الإجابة بنعم فغيرها على الفور. ببساطة، اختر الأفكار التي تشعل الحماس داخلك وتشعرك بأنك شخص جيد، فكر في شيء يرسم الابتسامة على شفتيك. وبالتدريب المستمر ستكون هذه الطريقة عادةً في النهاية.

“لكي تكون أفعالنا إيجابية، لا بد أن يكون لدينا رؤية إيجابية” – دالاي لاما

2- تحمل مسؤولية مشاعرك
للمشاعر أهمية أكبر من الأفكار، وذلك لأننا نفكر بناء على ما نشعر به. هناك أشخاص تبنوا مفهومًا خاطئًا يدّعي أن المشاعر تعتمد كليًا على الأشخاص أو الظروف المحيطة، وما تلك إلا خدعة كبيرة ولا تمت للحقيقة بصلة. أنا وأنت الوحيدون المسؤولون عن المشاعر التي نملكها، فلا أحد يملك الصلاحية لجعلك تشعر بحالة معينة مالم تسمح له أنت بذلك. بتحملك لمسؤولية مزاجك وسعادتك، ستحرر نفسك من مشاكل مواجهة يوم سيئ بلا سبب منطقي. اترك الناس يعيشون بالطريقة التي يريدونها ولا تتدخل فيهم، ركز على الإيجابيات في حياتك وابتسم حتى لو بدون سبب.

3- دعم عقلك بمواد تحفيزية وملهمة
إن للكتب والسمعيات أثر إيجابي كبير في مساعدتك على تحفيز ذاتك أو تغيير وجهة نظرك للأمور وتوسيع أفكارك. تعطيك القراءة والتثقف في نفسك أو في مجال خبرتك معرفة ثمينة تساعدك على التطوير والتحسن.

وهنا أود أن أقترح عليك تطبيق ممتاز اسمه (Scribd) يحتوي على آلاف الكتب والسمعيات المختلفة التي يمكنك قراءتها أو سماعها عبر هاتفك النقال أو جهازك اللوحي، هناك رسوم اشتراك شهرية بسيطة، بعدها يصبح المحتوى متاحًا لك. وجدته مفيدًا جدًا لاحتوائه على جميع أنواع الكتب والسمعيات الخاصة بتنمية الذات. احرص ألا تفوت فرصة تجربته على الأقل. [محتواه باللغة الإنقليزية ولكن يمكن الاستعاضة عنه بالمُذاعات العربية عبر تطبيق بودكاست وساوندكلاود وغيرهما]



“إن القراءة للعقل هي بمثابة التمارين للجسم” – جوزيف اديسون

4- كن واقعيا مع نفسك
هل تريد أن تمضي ما تبقى من حياتك بشعور العاجز؟ ألا يزعجك مجرد التفكير في ذلك؟ إذا كنت تريد إجابتي، فنعم هذا يزعجني، ولذا يجب ألا نقبل العيش بتلك الطريقة. كن واقعيا مع نفسك ومع ما تريد أن تكون عليه. كل الأحلام والأفكار التي كنت وما زلت تمتلكها عن ذاك المستقبل الرائع ستتحقق وتصبح واقعًا، إذا استوعبت أن طريقة التفكير السليمة هي السر.

ماضيك ليس هو من يعرّفك، بل أنت من يعرف نفسك بناءً على الأفكار التي تدور في عقلك. أيًا يكن ما تفكر به سيتحول لواقع، لذا عليك أن تختار الأفكار المحفزة. اجعل من تصوّرك لأحلامك وقودًا يدفعك لمتابعة تقدمك للأمام وتخطي كل الحدود. أعلم أن تلك ليست مهمة يوم وليلة، وقد يكون تحديًا كبيرًا، ولكن كي تحقق النجاح والسعادة الحقيقية في الحياة؛ عليك بكسر الحواجز وليس بناؤها.

الياباني " كونوسوكي ماتسو شيتا "
عاش أسوأ طفولة يمر بها أي طفل...!!
تذوق طعم الثراء الفاحش وهو طفل صغير لكن سرعان ما خسر أبوه كل ثروته وهو لم يبلغ الخامسة...!!
فبعد أن كان والده ثريا ؛ أصبح فقيرا مدينا ؛ ارتكب الأب أخطاء عملية في تجارته كلفته كل ما يملك ؛ وصادرت الحكومة أمواله ومدخراته وتوفي والده نتيجة لعدم تحمله لتلك الصدمة العنيفة...!!
انتقل " ماتسوشيتا " من قصر فاخر الى شقة ضيقة مع إخوته الثلاثة ؛ كانوا يجدون الطعام يوما ، ولا يعثرون عليه أياما...!!
تعرض أشقاؤه لمشكلات صحية ؛ دفعوا ثمنها حياتهم ؛ بسبب عدم قدرتهم على مراجعة المستشفيات ؛ وشراء الأدوية...!!
اضطر " ماتسوشيتا " أن يخرج من المدرسة وهو في سن التاسعة ؛ كان يعمل أي شيء هربا من الموت ؛ ينظف أحذية ، ويغسل ملابس...!!
كان يركض ولا يسير ؛ عندما يرتاد الشارع يشعر أن سيارة الموت تلاحقه لتقتله...!!
كان يحمل حذاءه بيديه ليسرع أكثر وليحافظ على حذاءه أطول وقت ممكن...!!
كان حذاؤه يبدو دائما أنظــف من يديه التي تظهر كأنها يد رجل كهل نهشه الزمن...!!
حصل " ماتسوشيتا " على وظيفة مساعد لحام في شركة كهرباء ، كان ينجز مهامه بسرعة ؛ ليس حرصا على الوقت ؛ لكن حتى ينجز الكثير من المهام والعمل قبل أن يموت ؛ لأنه يعتقد أن فقره سيعجل من رحيله ، وسيجد نفس مصير إخوته...!!
سرعة إنجازه أعجبت رؤساءه ؛ فقرر رئيسه المباشر أن يمنحه دورة تدريبية في الكهرباء ؛ اجتازها بسرعة وبنجاح تحول بعد ذلك إلى مساعد كهربائي ومن ثم إلى كهربائي...!!
بدت توكل إلى " ماتسوشيتا " مهام أكبر وحصل على دخل أعلى ؛ استمر في استراتيجيته " اعمل بكل طاقتك اليوم فقد تموت غدا ؛ فلا مجال للتأجيل "...!!
نجحت هذه الاستراتيجية على نحو مذهل فترقى كثيرا في عمله حتى أصبح كبير المفتشين ؛ وطور العديد من البرامج وأسهم في براءة اختراع لكن لم ينسبها زملاؤه له ؛ لأنه لم يكن يملك شهادة علمية مثلهم ؛ اشتكاهم ولكن لم يصدقه أحد..!!.،
كاد أن يموت من الغيظ من أثر الظلم الذي وقع عليه ؛ جرب الإحساس نفسه الذي تذوقه صغيرا عندما مات إخوته قهرا وكمدا بعد أن فشلوا في الحصول على الغذاء والدواء..!!.،
الأزمة هذه المرة جعلته يترك الشركة التي يعمل بها ؛ هرب منها كما هرب من الموت عندما كان طفلا..!!.،
لم يستغرق وقتا في التفكير ؛ ففتح شركة جديدة بإسمه ؛ كردة فعل على اضطهاد زملائه له..!!.،
كبرت شركته الشخصية شيئا فشيئاً حتى اشتهر بلقب " ملك الإرادة والإدارة "..!!.،
تعرف شركته اليوم بإسم " باناسونيك " التي تقدر إيراداتها السنوية بأكثر من 75بليون دولار..!!.،

المسألة ابسط من ان تشرح
فقط استشعر ما سأقول

ألم تكن ذات يوم غارق في الحزن لحد لا تستطيع معه ان ترفع ظهرك عن سريرك ؟
وفجأة أتاك خبر مفرح
ربما اخبروك انك حصلت على مال
او ربما حدثك شخص تحبه
او قبلت في وظيفة تريدها
او حصلت على ترقية
او .. او ..الخ
حينها قفزت من سريرك فرحا مسرورا ضاحكا نشيطا
ربما امسكت بأخيك الأصغر لترقص معه
وهو مندهش ..مستغرب لما كل هذا الفرح
او لعلك احتضنت والدتك وانت تقول لها ( بحبك بحبك بحبك يا ست الكل .. )
او ربما لم تجد نفسك الا وانت ترقص مع نفسك من حولك وانت في قمة سرورك
ونسيت ذلك الحزن الذي رغبت ان "تموت" من شدته
نسيت حالة الخمول التي كانت تعتريك
الاكتئاب الذي احاط بك
السوداوية التي كنت تراها في كل شي حولك
كل تلك الاشياء نسيتها تماما !!!؟
اين ذهبت عنك ؟
اين اختفت ؟
أولست كنت تقول عنها انها انت
الم تصف نفسك بأنك انت كل ذلك الحزن ؟
ألم تنكر قول من قال لك انك تتوهم ؟

قف لحظة
اتعتقد انها لو كانت حقيقة بالفعل كانت ستختفي في اقل من لحظة ..؟!
ما رأيك الان لو أخبرتك انها كانت مجرد وهم التصقت به
وهم تعاملت معه كحقيقة
فأصبح " فيما تعتقد " حقيقة
ماذا..!
اومازلت مصر انه حقيقة ؟
اذن
اين تلك الحقيقة في هذه اللحظة التي تشعر بالسعادة فيها
نعم
بالفعل
كما اخبرت نفسك الان
انها بالفعل وهم كنت تظنه انت  فأصبح حقيقة

هل انت الان سعيد بالفعل ؟
ستخبرني انك بالفعل سعيد
ستقول "انا سعيد "
اوك

عندما كنت حزينا اين كانت " انا ياسعيد " ؟
اذن من انت ؟
ما حقيقتك ؟
سعيد ...حزين ؟

والان هل مازلت مقتنعا ان تلك المشاعر هي حقيقتك ؟

لن تستطع ان تجيب
اذن اسمح لي ان اجيب عنك

انت حزين حين رأيت انك حزين
وانت سعيد حينما رأيت انك سعيد

انت تصورت الوهم وتمسكت به فصنعته في حياتك
هذه هي الحقيقة
ان لا شي حقيقة سواك
وان تلك أوهام خلقتها انت

والان
أمازلت مصر على ان تختار وهمك السيئ الحزين ؟
لماذا لا تختار ان تخلق اليوم وهما جديدا جميلا يجعلك سعيدا
لماذا لا تكرر الرقص وانت في غمرة النشوة والسرور ؟
لماذا لا تخبر أمك انك تحبها
وترقص مع نفسك من جديد ؟
تعلم كيف تصنع وهمك الذي تريد 🙂

وفي الأخير
ومرة أخرى
المسألة أبسط من ان تشرح
لا تتنازل عن حياتك.. لا تتنازل عن حريتك
لا تتنازل عن أحلامك.. لا تتنازل عن مشاعرك
أنت الوحيد الذي يعرف قلبك .. أنت الوحيد الذي يعرف ما فيه.
أنت الوحيد القادر على الغوص فيه.. أنت الوحيد الذي تعيش معه وتموت بدونه

كل شخص منا لديه قلب وبداخل هذا القلب الحياة كلها، هي فقط تحتاج للإيمان والقوة والشجاعة لتشرق وتخرج للنور، الشجاعة والقوة لتنظيفه من سلبيات البيئة المحيطة، والإيمان به وبأهميته ليخرج أجمل ما فيه من حياة وإبداع وتميز وتفرد بدون أن تحتقر منه أو تكتم صوته وتحاربه خوفاً من الناس ورغبة في رضاهم!
👌 لا تجعل الآخرين تخبرك بشيء مناقض لما يشعره قلبك ويريده.


***********************


***********************

google-playkhamsatmostaqltradent